الشعب يريد
مصعب المجبل
منذ شهرين
في وقت تتزايد فيه الضغوط الداخلية والخارجية على “حزب الله” اللبناني، فجر زعيم الحزب نعيم قاسم مفاجأة بدعوته السعودية لفتح صفحة جديدة، عنوانها عدّ الكيان الإسرائيلي عدوا مشتركا.
إسماعيل يوسف
منذ ٣ أشهر
بعد رفض “حزب الله” اتفاق الحكومة اللبنانية الجديد مع الولايات المتحدة، بشأن تجريده من السلاح، واعتباره "كأن لم يكن"، تتزايد المخاوف من أن يؤدي ذلك لصدام داخلي بين الجيش والحزب، يحقق للكيان الإسرائيلي ما لم يحققه بالحرب.
مع اقتراب الموعد الذي حددته الولايات المتحدة لنزع سلاح “حزب الله” جنوب لبنان، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2025، يواصل الحزب رفضه الضغوط الدولية، ويعلن رفع حالة التأهب استعدادا لأي تطورات.
أعاد “حزب الله” ملف تسليم سلاحه إلى الدولة اللبنانية إلى نقطة الصفر، معلنا الاحتفاظ به حتى انسحاب الكيان الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة، رغم إبدائه في الفترة الأخيرة مرونة في هذا الملف.
منذ ٦ أشهر
تولى قاسم قيادة الحزب بعد اغتيال إسرائيل الأمين العام السابق له حسن نصر الله في سبتمبر/أيلول 2024، ضمن معركة دخلتها المنظمة اللبنانية لإسناد المقاومة الفلسطينية.
يرى إعلام غربي أن هناك “تحولا لافتا” في خطاب حزب الله تجاه الولايات المتحدة، في ظل القيادة الجديدة لنعيم قاسم؛ حيث إن الخطاب يشير إلى استعداد الحزب للتعاون مع واشنطن من أجل استقرار لبنان.